يعتقد كثير من الناس أنّ تناول الأدوية يجب أن يترافق مع الإمتناع عن الأكل أو عن تناول أصناف معينة من الأطعمة، لذلك تراهم يتوقفون عن إستخدام الدواء الضروري لحالتهم، والحقيقة أنّ ما من دواء يحدث ضرراً لمجرد تناوله مع أكل معين، إلا أنّ المأكولات الغنية بالدهن والبهارات يمكن أن تزيد من مشكلات المعدة أو الأمعاء، سواء كان المريض يستخدم أدوية أم لا. كذلك يجب الإمتناع عن أكل البقول وتناول بعض الأدوية عند الإصابة بالتفويل.
توجد حالات يجب الإمتناع فيها من دون شك عن تناول بعض أنواع الأدوية:
1- يجب على الحامل أو المرضع أن تتجنب كل الأدوية التي ليست لها ضرورة مؤكدة، ولكن يمكنها تناول كمية محددة من الفتيامينات أو أقراص الحديد دون خطر.
2- ينبغي توخي الحذر الشديد عند إعطاء أي دواء إلى المولود الجديد. إستشيروا الطبيب قبل ذلك. تأكدوا من عدم إعطاء المولود جرعة كبيرة من أي دواء.
3- إذا أصاب الإنسان أي نوع من الحساسية، كالحكة بعد أخذ البنسلين أو الأمبيسيلين أو السالفوناميدات أو أي دواء آخر، فيجب عليه ألا يستعمل هذا الدواء طوال حياته، لأن في ذلك مخاطر عديدة.
4- المصاب بالقرحة أو الحرقة عليه أن يتجنب إستعمال الأدوية المحتوية على الأسبيرين والأسبرو. معظم الأدوية المسكنة وكل أنواع الستيرويدات تزيد مشكلات القرحة والحموضة في المعدة، إلا أنّ أدوية الأسيتامينوفين المستخدمة في تخفيف الألم لا تؤذي المعدة.
5- يكون بعض الأدوية مؤذياً أو خطراً إذا أُستعمل بوجود أمراض معينة، مثلاً: لا يجوز إعطاء المضادات الحيوية والعقاقير القوية في معالجة الأشخاص المصابين بإلتهابات الكبد، لأن أكبادهم معطلة، فيصبح من المحتمل أن تؤدي هذه الأدوية إلى تسمم الجسم.
6- على الشخص المصاب بالجفاف أو بأمراض في الكلى أن يكون حذراً جداً مع الأدوية التي يستعملها. فلا تعطوا المريض أكثر من جرعة واحدة من أي دواء قد يُسبِّب التسمُّم في الجسم، إلا بعد أن يبول بشكل طبيعي. مثلاً: لا تعطوا الطفل المصاب بالجفاف، والذي يعاني إرتفاعاً في الحرارة أكثر من جرعة واحدة من الأسبيرين إلى أن يبول، ولا تعطوا دواء السلفا إطلاقاً لأي شخص مصاب بالجفاف.
مقالات ذات صلة
ارسال التعليق